منتدايات همسة دلع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات همسة دلع

منتديات ترفيهية ثقافية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحقيقة

الحقيقة


عدد الرسائل : 19
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام Empty
مُساهمةموضوع: أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام   أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2008 8:22 pm



[b]أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام

بسم الله الرحمن الرحيم

أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام

عندما انتمينا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ، و ضعنا نصب أعيننا إحدى الحسنيين إما الشهادة أو النصر ، و لم يخطر ببالنا ، أو جال في كياننا أمر آخر من أمور هذه الدنيا الفانية ، التي ما هي إلا ممر قصير و قصير جداً إلى نهاية حتمية لا مناص و لا مفر منها أبداً .. انتمينا لهذه الحركة العملاقة انطلاقاً من حاجة ملحة للغاية تبدأ بالمحافظة على الشخصية الفلسطينية و الهوية الذاتية ، من محاولات الطمس و التغييب المتلاحقة و المستهدِفة للكينونة الوطنية ، و مروراً بتحرير الأرض التي اغتصبت من الصهاينة بمآزرة الامبريالية العالمية و تحت جنح الصمت العربي القاتل الرهيب ، و ماهية هذا التحرير لا يقتصر على جزء من الوطن أو بقعة منه ، إنما تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني و تصفية الكيان الصهيوني عسكرياً و سياسياً و ثقافياً ، و ذلك من خلال قرار وطني فلسطيني بحت لا شرقي و لا غربي ، إيماناً منا بأنه " لا يحرث الأرض إلا عجولها " " و ما حك جلدك إلا ظفرك " معتمدين بذلك على توفيق من الله تعالى و الإيمان به أولاً ثم الإيمان بعدالة هذه القضية و حتمية النصر ، لذلك تمحورنا و انطلقنا بالعمل من خلال قيادة وطنية فلسطينية ذات إرادة حرة في التفكير و القول و العمل ، و تبقى القيادة في يد الشعب الفلسطيني رافضة بكل قوة و إصرار و عزيمة التبعية و الوصاية و الرضوخ .. و ذلك بعد دراسة الأحزاب التي سرعان ما انطلقت لتمتطي صهوة القضية الفلسطينية و لكنها في حقيقة الأمر لا تصب إلا في مصلحة الأنظمة العربية ، و امتصاص نقمة الشباب الفلسطيني الثائر ليضاف إلى الكم المهمل الذي لا قيمة له و لا روح و لا حياة ، إنما أجساد آلية متحركة وفق مصالح ذاتية تعود بالفائدة و النفع على من هم على دفة السفينة العربية ، الذين لم يحركوا ساكن بالأمس القريب عندما استبيحت أرض أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين و اعتراهم الخوف و الخجل من الصهيونية و الامبريالية في ذكر هذه القضية لمجرد التذكير بها أو لفظها ، على الرغم من عدالتها و أهميتها و قيمتها .. و أدركنا جيداً و من خلال دراسة الساحة الفلسطينية و الوضع العربي ووضع العدو و حلفائه أن إمكانياتنا لا توازي إمكانيات الأعداء و هذا الأمر لن يمكننا من تحقيق أهدافنا مجتمعة كرزمة واحدة ، بل لابد من الإعداد و المرحلية في عملية التحرير (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم .. )) و هذا الأمر جعلنا متيقنين بشكل لا يقبل الشك أن الطريق طويل ، و المشوار شاق ، و المسيرة ليست مفروشة بالورود ، إنما محفوفة بكل المخاطر و العراقيل إضافة للعقبات التي تلقى بشكل مستمر من فئات و شرائح و اتجاهات محلية و إقليمية .. الخ .. هادفة تأخير المسيرة و عرقلة القافلة قدر الإمكان ، و هذه الأمور و غيرها وُضِعت في الحسبان ووضعت لها الخطط الوقائية لتجنب سلبياتها و إفشالها و وأدها في مهدها ، و كشف كل ما يحاك في دياجير الظلمات ، و دهاليز الأسياد السوداء ..
إذاً نحن لم ننتمِ لهذه الحركة لتحقيق أي من المكاسب الشخصية أو الذاتية الخاصة ، و من المفترض أننا مازلنا على ذلك حتى تحقيق أهدافنا التي رسمناها على الوجه الأكمل و الأمثل ، فمازلنا في حقيقة الأمر مشاريع شهادة ، على العهد باقيين و على الدرب سائرين كلنا عزيمة و إيباء و إصرار و كرامة ، و لن نركع إلا لله سبحانه و تعالى محافظين على قرارنا المستقل بكل ما أوتينا من قوة و تصميم ، و دفعنا في هذه المعركة النبيلة أغلى ما نملك ، لنظل بإرادتنا دون أي تأثير عليها من أي جهة كانت ، فهذه ثورة الشعب بأسره دون أي تفرقة لا في الفكر أو الاتجاه أو الدين فما سلب و تم اغتصابه منا يخص الجميع و ملك للكل الفلسطيني لذلك كان حتماً و لزاماً على الجميع دون أي استثناءات مهما صغرت أو تعاظمت المشاركة في معركة التحرير و الدفاع بكل استماتة عن الهوية و الشخصية ... فالفكر وطني فلسطيني نابع من قلب الجماهير متمثلاً بكيانه المستقل ، فخسئت كل الإملاءات ، و سقطت و تهاوت كل الأجندة الغريبة و الدخيلة على ثقافة شعبنا البطل الصابر المرابط ، و أثبتنا مرة تلو الأخرى أننا لسنا ملك لأحد و لا نتحرك بقرارات أحد ، رافضين كل الأثمان مهما كانت باهظة ، أثمان الذل و الهوان التي ارتضى بها البعض ليكونوا عبيداً لملئ جيوبهم و تحقيق أهدافهم الرخيصة المبتذلة ..
فمن هذه المنطلقات مجتمعة و نحن نمر بأحلك و أصعب و أقسى مرحلة لا بد لنا أن ندرك أنفسنا و أدوارنا جيداً كي لا نحيد ، و نظل على عهد الشهداء و كلنا وفاء لطلائع شعبنا الصامدين خلف القضبان يسجلون كل لحظة أسطورة من أساطير البطولة و الفداء و التضحية ، فكلنا ندرك إدراكاً جيداً بل نرى بأم أعيننا الهجمة البشعة المسعورة الحاقدة التي تشنُ بلا هوادة على هذه الحركة العملاقة و أبطالها الأشاوس من أبناء جلدتنا الذين كانوا بالأمس خلفنا في ميادين التصدي للعدو الصهيوني ، و ها هم اليوم يحاولون جاهدين و بكل طاقاتهم قتل و اجتثاث هذه الحركة من خلال الممارسات اللاإنسانية التي تستهدف الوجود الوطني برمته ، و قد غاب عن بالهم أن هذه الحركة الأبية التي تحتضن الكل الفلسطيني بمثابة الصخرة الأبية الشامخة التي تحطمت عليها كل المؤامرات الظلامية الفاشلة ، و أسقطت كل المؤامرات ، و دحرت بكل صلابة و إصرار كل المحاولات التي استهدفت إضعافها ، و ما زادها ذلك إلا قوة و عزيمة و كبرياء و شموخ يطاول العلياء ، فالضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة ، و يا جبل ما يهزك ريح ، لأن ثورات الشعوب المناضلة المكافحة لا تموت أبداً ، بل هي ماضية للأمام متحدية كل الصعاب و العقبات و العراقيل مهما تعاظمت و تكالبت .. و كلنا يعي و يعلم جيداً أن قضيتنا و ثورتنا مستهدفة ، وهناك من يتربص بها و يدفع الأثمان الباهظة للأيادي المرتزقة تحت مسميات كثيرة و متنوعة ، منها ما يحرك العاطفة و الخاطر و الأحاسيس ، و منها ما يخاطب النواحي الروحية الدينية ، و كلها هراء لا تحتوي على ذرة واحدة من المصداقية ، و الواقع شاهد و دليل على ذلك ، و التاريخ لا يرحم و لا يتهرب من حسابه و عقابه أحد مهما علا شأنه و بلغت قوته و تعاظمت هجماته ... فإذا ما رجعنا قليلاً للوراء _ و ليس الرجوع للوراء عيباً فقد يكون أحياناً سبيلاً للنصر و التقدم _ سنرى أن كل الاستهدافات و الهجمات المحمومة ضد حركتنا كلها ديست تحت أقدام أبناء الفتح ، الذين تربوا و ترعرعوا على الصدق و المصداقية مع الله أولاً ثم مع النفس و الآخرين ، و ما يستهدفها الآن قاصداً إضعافها أو النيل منها سوف يكون مصيره مزابل التاريخ ، لأن سواعد الثوار لا تعرف اللون الرمادي .. و لا تنافق في مواقفها و لا تتستر تحت العباءات الفضفاضة ، إنما هي سواعد مناضلة شريفة صادقة كل المصداقية ، تعطي عطاء متواصل لا تنتظر ثمنه إلا من الله تعالى لأنها انطلقت بقرارها و شخصيتها و ليس من تحت أقدام من يتربص بالعروبة و أمجادها التي حطمت أحلامه و مملكته في عهد رسولنا المصطفى صلوات الله و سلامه عليه ..
و من هنا لا بد أن نكن الأجدر بهذه الحركة العملاقة متحدين كل الهجمات دون أن تحيد بوصلتنا أو تنحرف عن تحديد عدونا الأوحد المتمثل بالكيان الصهيوني الغاشم ، و ليعلم الجميع أننا الأحرص على بناء هذا الوطن بسواعدنا الفتية التي شهد لها العالم بأسره ، لذلك علينا في هذه المرحلة يتوجب أن نعيد كافة الحسابات لنحافظ على هذا الإرث الغالي غلاوة المقل العيون ، ليظل أبناء الفتح العظيم على نهج شيخ الشهداء القائد الوالد أبو عمار _ رحمه الله _ و كل شهداء حركتنا المظفرة و شهداء ثورتنا الفلسطينية الأكرم منا جميعاً .. فما هو دورنا الآن و في ظل هذه الأوضاع الطارئة الزائلة عن قريب بإذن الله تعالى ؟؟!!

أولا : المحافظة و الحرص على الذات و الشخصية و الانتماء لأن الفرد هو رأس مالنا الحقيقي و هو اللبنة الأولى الأساسية في البناء التنظيمي الحركي ، و تشمل المحافظة على الذات التزود الفكري ، و التحصن الأمني و صقل الشخصية و تصليدها بما يليق بهذه الحركة كي نعتمد على العقل و الفكر و نبتعد عن الاعتماد على العاطفة التي هي عرضة للتغيير بين الفينة و الأخرى ..
ثانياً : نحن الأحرص على أداء العبادات و الفرائض و المحافظة على الدين كما أنزل بحدوده من الله سبحانه و تعالى دون تلاعب أو تجيير ، فبيوت العبادة لله تعالى و ليست حكراً على أحد فلنتوجه إليها و نقيم صلواتنا فيها تقرباً إلى الله سبحانه و تعالى دون إقامة حساب لأحد.

ثالثاً : ضع _ أخي المناضل _ نصب عينيك أن النفع و الضرر بيد الله تعالى و بإرادته فالنار لم تحرق سيدنا إبراهيم ، و السكين لم تذبح سيدنا إسماعيل عليهما السلام فهذه الأدوات لا إرادة فيها إلا بإذن الله تعالى ، و اعلم أنه لو اجتمع الجن و الإنس على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتب الله لك و كذلك النفع .. رفعت الأقلام و جفت الصحف ، و اعلم أن من يلاحقك أداة لتنفيذ تعليمات ليس إلا و قد يكون غير مقتنع بها ، و لكن لقمة العيش و المصالح الشخصية الزائلة جعلته يتسابق في إيذاء أبناء شعبه ، و اعلم أنك أنت صاحب الحق و هو المعتدي و صاحب الحق دائماً هو الأقوى و خير دليل على ذلك قصة هابيل و قابيل ..

رابعاً : استمر على النهج الذي انتميت من أجله لهذه الحركة ، و احرص على أن تخلص النية لله تعالى كي لا تخسر الدنيا و الآخرة ، فإن كانت أعمالك و ممارساتك و أنشطتك لصالح حركة فتح لتقربنا لله تعالى فتوكل على الله ، أما إن كانت لصالح فلان أو علان من أجل مصلحة دنيوية خاصة فقف و تراجع عن ذلك لأن الأشخاص مهما كانوا يقاسون على حركة فتح ، و حركة فتح لا تقاس على أحد و لا تنتسب باسم أحد أبداً ، و اعلم أن أي خطأ لا يلتصق بالحركة بل يلتصق بصحابه ، لأن فتح أكبر من الجميع و هي الحضن الحنون لكافة أبناء الشعب بكل الشرائح ، و ليس بها مقاييس خاصة لذلك فلا بد من وقوع بعض الأخطاء و لكن هذه الأخطاء تعود على أصحابها فوراً و ليس على الحركة ، و احرص أن تكون ابن الحركة و ليس من زلم فلان أو علان لأنك خُلقت حراً طليقاً و لا سلطان لأحد عليك ، و ثق تماماً أنك قائد في مكانك و موقعك ، و عملك خير شاهد عليه هو الله تعالى و لا تنتظر رضا البشر أو مكافأة ..

خامساً : احرص على عضويتك في الحركة لأنها حق و ليس منحة من أحد ، و لا تسمح لأي كان و مهما كان مرتبته التنظيمية أن ينتقصها منك ، لأنها ليست منَّة و لا هبة ، و اعمل جاهداً لتثبيت هذه العضوية بمرتبتك الحالية كي لا تترك المجال للمتسلقين و العابثين لأن الحق إن لم يجد من يدافع عنه فيصبح عرضة للضياع و السرقة و الانتهاك ، و مارس حقوقك الحركية حسب القنوات و المسارات التنظيمية ، و حافظ على حقوقك كما تنجز واجباتك ..

سادساً : ارفع صوتك في وجه الظلم و الظالم و لا تخف في الله لومة لائم و تذكر أنك أنت المسئول الأول في المدافعة عن الحركة بممتلكاتها و مقتنياتها فهي ملك لأبناء التنظيم ، و أي اعتداء عليها يعتبر اعتداء على الحركة بأسرها يستوجب المدافعة عنه مهما كلف الأمر و مهما كانت النتائج ، لأنك أنت الأساس في حركتك و لست موظفاً عند أحد ، و تأكد أن الظلم لن يدوم و دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب ولو كانت من كافر ... و تذكر أنك لم تخضع للعدو الصهيوني بجبروته و تحديت أسطورته ، و كسرت شوكته فأصبح جيشاً مقهوراُ أمام جحافل الفتح و الثورة الفلسطينية بعد أن نُعِت بالجيش الذي لا يقهر على أثر هزيمته للعرب في نكسة 1967 و الكرامة خير شاهد على ذلك ..

سابعاً : لا تبُح بسرية الحركة ، و حافظ على أسرارها و لتكن حياتك مقابل ذلك ، لأنك أقسمت على ذلك ، و القسم هو عهد بينك و بين الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ، فلن ترهبك معتقلات و لا باستيلات ، و لن تثنيك الملاحقة و لا المطاردة و لا القوة مهما كانت لأن هذه أوسمة شرف و عزة تنالها خاصة عندما تكون من بني القربى و أنت بنفس الوقت تحمي ظهره و تعمل من أجل الوطن الذي هو ملك الجميع ، و تحافظ على الشخصية الوطنية الفلسطينية في الوقت الذي يحاول البعض منا طمسها مخلصين بذلك لإرضاء الغير و تنفيذاً للأجندة الغريبة كل الغرابة عن الشعب و ثقافته ..

ثامناً : لا ترضََّ لنفسك أن تكون ملكاً لأحد و بأي ثمن فأنت ملك للحركة و ليس خادماً لأهداف بعض الأشخاص الذين لا يهمهم إلا أنفسهم و مصالحهم التي تعالت على مصالح الوطن و المواطن ، و اعلم أنك ليس من كوتة فلان و لا من رجال علان إنما أنت ابن الفتح العظيم التي أعطتك الكرامة و العزة و أنت أعطيتها مقابل ذلك روحك أغلى ما تملك ..

تاسعاً : عليك أن تتسامى عن الصغائر و اعمل على إفشاء روح الأخوة و المحبة بين أبناء التنظيم ، و لا تتربص بهم بالنهج الذي كرسه بعض المتنفذين في الحركة ليصب في كفتهم و يسود على الجميع ، و احرص على التواصل مع إخوتك و لا تترك المجال لإنجاح أساليب الفرقة مهما كثرت و مهما روِّج لها و اعتز أنك تنتمي لهذا التنظيم ، و لا تصدق كل ما يقال ... (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... ))

عاشراً : استجب لنداءات الحركة و القرارات التنظيمية و تذكر أن العمل الصحيح بحاجة لتضحية و أن المسيرة طويلة ، و لكن تأكد أن النصر حليفك ..

حادي عشر : اعمل على تكريس روح الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد و لا تترك المجال لحملات التخوين و التكفير ، و اعلم أن الدم الفلسطيني يحتل أعلى مرتبة في المحرمات ، و لا يجوز بأي حال من الأحوال الاقتراب من هذه المحرمات ...

ثاني عشر : اعلم علم اليقين أن لفتح قيادة واحدة ، هي صاحبة الحق في اتخاذ القرارات و توجيه القاعدة ، و لا تنجر خلف الأبواق و المتاهات و خلف من نصبوا أنفسهم قيادات على هذه الحركة و أصبحوا سياطاً على رقاب العباد ، و لا يضيرك أي تهديد أو وعيد لأن الأمر كله بيد الله تعالى ، و اعلم أن استقلالك بداية نيل الحرية ، و نبذ كل التجنحات و الانفلاشات ، و لك الحق في توجيه الانتقاد بناء على قاعدة النقد الذاتي و النقد البنَّاء و حسب القنوات و الأطر التنظيمية ..

ثالث عشر : لا بد من رفض كل محاولات الفتنة مهما تلونت و مهما انتحلت من أسماء و ارفض الفتاوى التي تستغل الدين و تحرض الشعب على بعضه البعض و تذكر دائماً قول الرسول صلى الله عليه و سلم (( تركت ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا أبداً كتاب الله و سنتي )) ..

رابع عشر : فلتبق روح التحدي نابضة في فؤادك و كيانك فمهما كانت الهجمة لن تثنيك عن مسيرتك التي بدأتها و أنارها لنا الشهداء بدمائهم الزكية ، و لا تترك مجالاً للشائعات و الأقاويل و لا تطلق العنان للسان و الثرثرة الفارغة لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول (( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))

خامس عشر : الامتثال لقرارات الشرعية المتمثلة في القائد الرمز المنتخب من الشعب الفلسطيني الأخ / أبو مازن.. الإمام و الرئيس لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ..
هذه بعض الأمور نذكرها و نوردها لنمتثل إليها و نتذكرها كي نحافظ على الانتماء الفتحاوي الأصيل الذي وضعنا مقابل كفته أرواحنا و كل ما نملك ، فالذي تحدى جيش العدو الصهيوني بترسانته العسكرية و خاض العباب لقادر على أن يفشل كل المؤامرات مهما كثرت و مهما كانت ، فالعمل التنظيمي و على صعيد كافة التنظيمات بحاجة ماسة لتضحيات جسام لا بد من دفعها في ميادين الشرف و العزة و الكرامة ، و مهما كانت الممارسات الهادفة لتغييب حركة فتح و جعلها كتنظيم محظور في قطاع غزة الأسيرة الحزينة لا يزيدها إلا قوة و تنامياً و إصراراً ، فمع كل إشراقة شمس يزداد أبناء الفتح عدداً و عزيمة و إيباء ، و تتنامى بهم روح التحدي للمحافظة على هذه الحركة العظيمة التي قدمت الغالي و النفيس لتظل محافظة بالأهداب على القرار الوطني الفلسطيني و لتظل صمام الأمان للثوابت الفلسطينية ، لأنها الأحرص على الشخصية الفلسطينية المستقلة التي شكلت الرقم الصعب غير القابل للقسمة .. و في النهاية لا يسعني إلا أن أقول إن فتح لا تعني ثلاثة حروف إنما تعني ثلاثة مفاهيم هي : التنظيم _ التنظيم _ التنظيم .. و أن المقاييس الثورية لحركتنا هي العمل للقول .. العطاء للشعار .. الانجاز للبرنامج ..[/
b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبناء الفتح .. أناشدكم بالله !! بقلم / فتحي غنَام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات همسة دلع :: $&$( المنتديات العامة )$&$ :: :: منتدى فلسطين والقضية ::-
انتقل الى: