منتدايات همسة دلع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات همسة دلع

منتديات ترفيهية ثقافية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحقيقة

الحقيقة


عدد الرسائل : 19
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام Empty
مُساهمةموضوع: أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام   أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2008 9:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام
الحلقة (( الأولى ))
جاءت أساليب حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تطبيقاً و ترسيخاً و تأكيداًَ للفكر العريض الواقعي الذي بنيت عليه منهجية الحركة الثورية ليتم تحقيق و انجاز الأهداف التي تسعى إليها بكل دقة و موضوعية لتلبي في النهاية طموح و آمال و تطلعات الجماهير الوطنية ، فامتازت هذه الأساليب بمميزات و مواصفات خاصة لتتأهل بشكل نموذجي لخدمة المبدأ و الهدف معتمدة في ذلك على السهولة و الانسيابية و اليسر بعيدة كل البعد عن التعقيدات و المتاهات التي من شأنها أن تعرقل المسيرة و تجمد الانجاز لتجعله ضرباً من ضروب المستحيل ، فحرصت الحركة بكل مسئولية على توازي هذه الأساليب مع قواعد الفكر الوطني النابع من عمق الجماهير كافة و معبرة عن نبضهم و متماشية مع تطلعاتهم كي يسهل تطبيقها بكل يسر و سهولة و بذلك يتم تحقيق كافة التطلعات الهادفة لانجاز كافة الأهداف بكل دقة و موضوعية و ثبات ..

ما هو الأسلوب :
الأسلوب هو منهاج و طريقة و إستراتيجية يتم من خلالها ترجمة المبادئ و تطبيقها بشكل عملي قابل للحصر و المتابعة و الاستمرارية ليتم من خلالها تحقيق الأهداف الموضوعة فهي طريقة العرض المثلى التي تبرهن على حيوية القواعد الأساسية التي تمثلها و تنتهجها..

الأسلوب الأول :
( الثورة الشعبية المسلحة هي الطريق الحتمي الوحيد لتحرير فلسطين )
انتهجت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الثورة الشعبية كطريق حتمي ووحيد لعملية التحرير من خلال إيمانها العميق و الراسخ بعدالة القضية و حتمية النصر الأكيدة و الاستعداد الكامل للتضحية و العطاء ، فالثورة بمفهومها المبسط تعني .. عملية التغير ذات الصيرورة و الاستمرارية للواقع و الوضع السيء الفاسد إلى واقع أفضل و أحسن يعبر عن المستقبل الزاهر الذي من خلاله تتسنى و تتاح عملية البناء و التقدم و تحقيق التطلعات ، و لم تقصر الحركة عملية التغير هذه على فئة بعينها دون غيرها إنما فتحت المجال على مصراعيه لكافة فئات و طاقات الشعب المختلفة دون النظر لأي اعتبارات جانبية و ثانوية لأن انخراط كافة شرائح الشعب يعني الكم الوطني الفلسطيني لتضفي عليه صفة خاصة تُعرف بالثورة و ليتسم بسمته الشعبية بما تعنيه الممارسة العملية الواقعية على أرض المعركة ، فالكل الفلسطيني قد لحق به الضرر مباشرة من خلال هذه الهجمة الاحتلالية الصهيونية ، و أصبح الجميع مهدد من خلال تصفية الهوية و الشخصية الفلسطينية ، لذلك كان الحق الشرعي للجميع بالانخراط بهذه الثورة للمحافظة على الشخصية و الهوية ، و استعادة الحقوق المغتصبة ، و هذه الثورة الشعبية لها ميزة خاصة انطلقت من خلالها و هي ثورة شعبية مسلحة أي أنها تخوض المعركة من خلال الكفاح المسلح لإيمانها المطلق أنه ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، و على العدو أن يعي جيداً أن هذه الثورة ستقاومه بكل إمكانياتها لأنها صاحبة الحق ، و هذا الحق لا بد أن يعود و لا يسقط بالتقادم طال الزمن أم قصر ، و ثورات الشعوب لا تقاس بالعامل الزمني ، إنما هي ثورة ماضية بثورتها المسلحة لتحقيق الانجازات و إعادة المغتصَب بأسلوب طويل النفس يعلوه الإصرار و المواصلة ، وهذا النهج جعلته هذه الحركة على رأس الأولويات في مسيرتها النضالية ، بل جعلته هو الطريق الحتمي و الوحيد لتحرير فلسطين فإن إثبات النفس و المحافظة على الشخصية و الهوية و إيقاف حملات الطمس و التهويد بحاجة ماسة لعمل مسلح و كفاح مستمر لأجل إيقاف كل هذه الهجمات الشرسة التي تستهدف الكينونة و الشخصية الفلسطينية برمتها .. و كلمة الوحيد جاءت لتأكد على استمرار النهج المسلح و إبقاءه على رأس كافة الطرق التي يتم انتهاجها و سلكها ، فلا بد لمبدأ القوة لإحقاق الحقوق و المحافظة على الوجود و إثبات الشخصية ، فالثورة هي شعبية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ، و مسلحة لإثبات و إحقاق الحق الثابت الراسخ ، و يبقى هذا النهج على سلم الأولويات كي يثبت الوجود و يحافظ على البقاء و المواصلة ..

الأسلوب الثاني :
( الاعتماد على الشعب الفلسطيني كطليعة و أساس و على الأمة العربية كشريك في المعركة ، و تحقيق التلاحم بين الأمة العربية و الشعب الفلسطيني بإشراك الجماهير العربية في المعركة من خلال الجبهة العربية الموحدة )
إن القضية الفلسطينية هي قضية فلسطين و الأمة العربية ، حيث أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ، و الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية ، فعملية التحرير تعتمد على الشعب الفلسطيني و الأمة العربية المتمثلة في الجماهير العربية ، و لكن رأس الحربة و الطليعة لا بد أن تكون فلسطينية الوجه تعبر عن القرار المستقل لتساهم مساهمة فعالة في تشكيل الجبهة العربية المتمثلة في الأمة العربية و التي بمثابة جسد الحربة التي تعطيها الدعم و القوة في المضي تجاه الأهداف .. فعملية الشراكة الفلسطينية العربية قائمة من خلال الطليعة الفلسطينية و الجسد العربي ، فالحركة فلسطينية الوجه و المنطلق ، عربية العمق و الإستراتيجية .. و هذا العمق لا بد أن يتواصل و يأخذ دوره الحقيقي و أي خلل في ذلك يعود سلباً على القضية برمتها لأن الجماهير العربية هي السند الحقيقي و الأساسي للقضية الفلسطينية ، لأنها تمثل الجبهة العربية الموحدة التي تقع على كاهلها مسئوليات جسام من هذه المسئوليات المشاركة الفعلية في تحرير أي جزء من الأرض العربية الموحدة سيما و أن الوطن العربي الكبير يشترك فعلياً في مقومات و أواصر و قواسم مشتركة و على الرغم من ذلك فأكدت الحركة أن تكون الطليعة هي من الشعب الفلسطيني أصحاب المشكلة الأساسية ، فالعربي غير مطالب أن يحرر فلسطين أو يساهم بذلك طالما ابن فلسطين لم يكن المبادرة مبادرة حقيقة في عملية الانطلاق و التحرر و النضال و من هنا يتحقق التلاحم الوطني القومي بين أبناء الشعب الفلسطيني و الأمة العربية متمثلة بالجماهير العربية .. و بالمقابل فلا يجوز للأمة العربية أن تترك الأمور على كاهل الشعب الفلسطيني و تدعه وحده في ساحة المعركة لأن العدو هو عدو للأمة العربية كافة ، و الاعتداء على فلسطين هو اعتداء على الوطن العربي و إن احتلال فلسطين يشكل خطراً محدقاً و مهدداً للأراضي العربية و الشعب العربي ، و الوقوف كسجد واحد هو واجب عربي قومي لدرء الخطأ الدائم الذي يهدد الوجود و الاستقرار العربي باستعمار طامع بخيرات الأمة العربية و أمله الاستيلاء على الأراضي العربية .. فمن هنا كان لزاماً على الأمة العربية أن تقف خلف الطليعة الفلسطينية و رأس الحربة لتشكل الدعم و القوة و المساندة لهذا الشعب الماضي في عملية التحرير و استعادة الحقوق المشروعة ..

الأسلوب الثالث :
( الكفاح المسلح إستراتيجية و ليس تكتيكاً و الثورة المسلحة للشعب العربي الفلسطيني عامل حاسم في معركة التحرير و تصفية الوجود الصهيوني ، و لن يتوقف هذا الكفاح إلا بالقضاء على الكيان الصهيوني و تحرير فلسطين )
منذ أن انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انتهجت الكفاح المسلح لتحقيق الأهداف التي ارتأتها ووضعتها نصب الأعين ، و تمثل هذا الأسلوب كإستراتيجية ثابتة مستمرة باستمرار الثورة بمراحلها المستمرة و المتعاقبة لانجاز المتطلبات الوطنية ، حيث تم اعتماد حرب التحرير الشعبية طويلة النفس بمراحلها كونها حرب الإمكانيات القليلة مقابل الإمكانيات الكبيرة و التي تمتاز بروح الاستمرارية و طول النفس و امتلاك عنصري المباغتة و المفاجئة و الاعتماد قدر الإمكان على العتاد القليل و العمل على زيادته من عتاد العدو و جاء ذلك من خلال دراسة الوضع الفلسطيني و العربي و العالمي و دراسة وضع العدو بشكل خاص ليتم تشخيص هذا العدو و إعداد العدة اللازمة لمقارعة و مقاومة هذا العدو من خلال طبيعته و إمكانياته .. فالثورة المسلحة التي قررها و يخوضها الشعب الفلسطيني جاءت بناء على قواعد ثابتة و قناعات راسخة حيث أن هذه الثورة و لهذا الأسلوب المنهجي عناصر حسم مهمة و أساسية في معركة التحرير الهادفة لتحرير الأوطان و المقدسات و تحرير الإنسان ليمارس حرياته بشكل آمن و العمل على تصفية العدو الصهيوني الغاشم ، و هذا الكفاح و الثورة الشعبية المسلحة لن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف كاملة غير منقوصة و على رأسها تحرير فلسطين و القضاء على الكيان الصهيوني الذي يهدد بتوجهاته العنصرية آمال و حريات الشعوب الآمنة ، لأنه قائم على نظريات و معتقدات عنصرية تهدف إلى الاحتلال و ظلم الإنسان و استغلال الخيرات و تسخير الطاقات و هذا من شأنه أن يخلف أوضاعاً احتلالية قهرية جديدة .. و علينا أن ندرك جيداً أن العمل المسلح مرتبط ارتباطاً وثيقا بالعمل السياسي حيث يسران في خطان متوازيان قد يسبق أحدهما الآخر لكن دون تقاطع حيث أن العمل العسكري هو الذي يزرع و العمل السياسي هو الذي يحصد ، فقد يتم إعطاء العمل العسكري فرص كافية ليتم فيها الحصاد و لإعادة ترتيبه و جعله في مكانته الطبيعية كي لا يشكل في ظروف معينة عبئاً و كاهلاً ثقيلاً على مسيرة الثورة ، فالعمل المسلح يمر بمراحل متفاوتة و هذا لا يعني تراجعاً للعمل أو إنهائه أو التخلي عنه ، و لكن إن أي عمل إذا ما أردنا تحقيق نجاحه متقدم لا بد أن يكون مناسباً و مجدياً ، و يتم اختيار الأوقات المناسبة له ليتم تفعيله ، لأن الخطأ في استغلاله و تسخيره يعود بنتائج سلبية على الثورة برمتها و يسوق المبررات التي ينتظرها الأعداء إضافة لاستغلاله في الدعاية الإعلامية التي يبثها العدو الصهيوني و يقف خلفها ضد الشعب الفلسطيني ، و تصويره في عيون الآخرين بأنه شعب عاشق للإرهاب و التطرف نافياً عنه صفة الثورة و المقاومة ..
فمن هنا لا بد أن يكون ممارسة هذا الأسلوب الثوري بكل الحكمة و المنطلقات الثورية الوطنية التي تخدم مصلحة الوطن و تسجل الانجازات الثورية ، و التأكيد على أن العنصر البشري هو الأساس للشعب و الثورة الفلسطينية و أي خسارة في هذا العنصر توجه لجسد الثورة ، فلا بد أن نسعى بكل دقة و مسئولية للمحافظة على هذه الثورة الأساسية و التي تمثل القاعدة و الركيزة المركزية للثورة ، فإن إصابة جندي صهيوني مقابل استشهاد خمسة مواطنين يعني خسارة فادحة على الثورة و تأثير سلبي على المسيرة النضالية فلا بد أن يكون هناك تدبر ووعي في أداء هذه المعركة و ممارسة هذا الأسلوب بكل واقعية و حرص كي لا يفقد أهميته و كينونته .. لذا حرصت الحركة على الاستمرارية باستخدام هذا الأسلوب و لكن على ضوء الأوضاع الخاصة بالثورة لانجاز النتائج و ليس من أجل الإعلام و الدعاية و إيجاد و خلق المبررات للعدو لاستهداف أبناء الشعب و مشاريعه الوطنية الحيوية ، و بذلك نكون قد قدمنا خدمة مجانية للعدو فالعمل المسلح للبناء و ليس للهدم ، و عملية البناء نابعة من المصالح الجماهيرية الثورية و قائمة على أسس و قواعد صلبة متينة ..

الأسلوب الرابع :
( السعي للقاء كل القوى الوطنية العاملة على أرض المعركة من خلال العمل المسلح لتحقيق الوحدة الوطنية )
إن كافة القوى الوطنية العاملة على أرض المعركة تناضل و تجاهد من أجل تحقيق هدف واحد اجتمع الجميع عليه مهما اختلفت الوسائل و مهما كانت الأفكار ، و هذا الهدف يعتبر الأساس لقيام هذه القوى الوطنية و تشكيلها ، فالوطن المغتصب المحتل لا يخص فئة بعينها أو فصيل بذاته إنما هي شراكة و ملك للجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو غيره و هذه الملكية المطلقة تحض الجميع لشحذ كافة القوى و الطاقات و الإمكانيات لتصبها في بوتقة واحدة لتتجه إلى اتجاه واحد غير قابل للتغير أو التراجع أو الانتقاص ، و هذه القوى الوطنية مجتمعة ارتأت أن المعركة ضرورية و ملحة من أجل تكاثف هذه القوى متوجهة لمناهضة و مقاومة و مقارعة العدو الذي عبثت أياديه السوداء في المقدرات الوطنية و دنست المقدسات الخاصة بالديانات السماوية ، لذا فإن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و من خلال رؤيتها الثاقبة المسئولة سعت و تسعى بكل جهد و طاقة و إمكانيات لالتفاف كافة هذه القوى الوطنية حول خيار الثورة المسلحة كون أن هذا الأسلوب مالك الضمانة الحقيقية لنيل و استعادة الحقوق المغتصبة و الأراضي المحتلة ، و هذا العمل الموحد الذي يحقق الانجازات الحقيقية على أرض الواقع لا بد أن ينجم عنه لحمة وطنية واحدة لقوى الشعب العامل لتحقيق الوحدة الوطنية التي تمثل الضمانة الأكيدة لانجاز الأهداف .. لذا و بخطى حثيثة جادة واثقة تسعى الحركة لتكاثف الجهود الفلسطينية المتمثلة بالقوى الوطنية كافة و التقائها على أرض المعركة في فلسطين من خلال ممارسة و انتهاج الكفاح المسلح كأسلوب من أساليب المقاومة المشروعة و تطبيقه بروحه الوطنية الثورية ليتم من خلال ذلك تحقيق الوحدة الوطنية التي تقوي و تمتن الأواصر و توحد الدم و تجمع الكل في صف واحد غير قابل للقسمة أو الانحراف ، و هذا تأكيد على توحيد العمل لمواجهة العدو الواحد الذي يهدد أمن الشعب و يستهدف حقوقه الشرعية و المشروعة على أرضه و تأكيد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية التي هي مطلب أساسي للحركة الوطنية و قاعدة ارتكازية من قواعد التحرير و النصر و التقدم و الانجاز ..

الأسلوب الخامس :
( العمل على ابراز الشخصية الفلسطينية بمحتواها النضالي الثوري في الحقل الدولي ، و هذا لا يتعارض و لا يتناقض مع الارتباط المصيري بين الأمة العربية و الشعب الفلسطيني )
عملت و تعمل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على إبراز الشخصية الفلسطينية بمحتواها النضالي الثوري في الحقل الدولي حيث دأب الكيان الصهيوني منذ احتلال فلسطين عام 1948 على ترسيخ مفاهيم خاطئة ظالمة للشعب الفلسطيني و لأرضه المغتصبة بإدعائهم أن أرض فلسطين أرض بلا شعب ، و أن كبيرهم سيموت و صغيرهم سينسى ....إلخ ، و صب هذا الكيان جل اهتمامه و بكافة الأساليب و الوسائل و الطرق على تغييب الشخصية الفلسطينية و تذويبها و طمسها و محاولة تحويلها لشخصية تنتظر المساعدات و الفتات لتنهي بذلك القضية الفلسطينية برمتها ، فقامت الحركة و بحكمة برص الصفوف و توحيد الكلمة و التوجه بكل قوة و إصرار لتسقط و تنفي ادعاءات الصهيونية لتبرهن من جديد أن الشخصية الفلسطينية هي شخصية ثابتة متزنة تناضل من أجل تحقيق أهدافها و استعادة المغتصب و تحرير المحتل و ذلك من خلال مواصلة المسيرة النضالية المسلحة التي تعبر عن الحقوق و عرقلة صهينة الوطن لتظل هذه الشخصية بارزة بمفهومها الحقيقي في الحقل الدولي ذات أبعاد تحررية عالمية ترفض أن يقع الظلم على أي إنسان أو تغتصب أرض الغير من قبل الامبريالية و الصهيونية كقوى معادية لحقوق الإنسان و حرياته .. إضافة لذلك أن الحركة كرست الارتباط المصيري بالأمة العربية كعمق أساسي ، ففلسطين جزء من الوطن العربي و الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية ، فحركة فتح حرصت كل الحرص على هذه العلاقة لأن معركة تحرير فلسطين مسئولية وواجب فلسطيني عربي عالمي بمنطلقاته العربية و الدينية و الإنسانية ، فالشعب الفلسطيني هو الطليعة في معركة تحرير فلسطين و هو رأس الحربة التي تتقدم المعركة و الشعوب العربية هي جسد هذه الحربة الذي يدعم الرأس و يعطيه الدفعة و القوة فالشخصية الفلسطينية ببروزها في الحقل الدولي كشخصية نضالية مقاومة تدعم و تقوي الارتباط المصيري بين الأمة العربية و الشعب الفلسطيني حيث لا تتأثر هذه العلاقة بالتجاذب أو التنافر لأنها قائمة على أسس عميقة تتعلق بالآمال و الآلام و اللغة الواحدة و المستقبل ... إلخ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب حركة فتح ... ضمانة حتمية للتحرير !! بقلم / فتحي غنَّام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات همسة دلع :: $&$( المنتديات العامة )$&$ :: :: منتدى فلسطين والقضية ::-
انتقل الى: