منتدايات همسة دلع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات همسة دلع

منتديات ترفيهية ثقافية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام (( 1 ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحقيقة

الحقيقة


عدد الرسائل : 19
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام  (( 1 )) Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام (( 1 ))   مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام  (( 1 )) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2008 9:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام

انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الفاتح من يناير ألف وتسعمائة وخمس وستون ، من خلال رؤية ثاقبة صائبة تنبع من مبادئ أساسية وقواعد عريضة لتجسدها في مسيرتها المباركة ، و هذه المبادئ تمتاز بالوضوح و الانسيابية ، لأنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالواقع الحقيقي ، و ذات مرونة خاصة بعيدة عن التعقيدات و الانحصار . لذا جاءت معبرة تعبيراً صادقاً ودقيقا عن تطلعات الأمة و آمالها ، و معبَّدة للطريق القويم تجاه تحقيق الأهداف كاملة غير منقوصة ، و لما كان لهذه المبادئ من أهمية كبيرة في تحديد المسارات و ضمان التسديد السليم ، لا بد لها أن تتساير و تستند على مفاهيم تحدد النهج و تضمن النجاح و حصد الانجازات المتوالية ، و الاستمرار قدماً في أطر سليمة توحد الخطاب و تحقق المراد ، فجاءت مقامة و مستندة و مرتكزة على اعتبار أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي حركة وطنية ثورية ولعضويتها صفة السرية ، و أن الثورة للشعب بكل جماهيره التي تخوض الثورة و تمارسها ، و الحركة هي التنظيم الثوري القائد و على هذا الأساس فإنها هي القوة التنظيمية صاحبة الحق في توجيه الثورة ، حيث تتألف الحركة من جسم واحد متكامل بقيادة واحدة ، تتكافأ فيها الحقوق و الواجبات و تتوزع المسؤوليات وفق أنظمة الحركة و لوائحها ، و ممارسة القيادة الجماعية كأسلوب وحيد للقيادة في الحركة ، و من خلال هذه المفاهيم العريضة ذات المضامين الثابتة اكتسبت المبادئ الحركية مميزات خاصة تحدد المنهج ، و تمهد السبل و تصقل الإطار و تقوي الأواصر و تحدد الوجه و الواجهة ، لتحافظ على الوجه الفلسطيني ، و العمق العربي ، و البعد الأممي العالمي ..

ما هو المبدأ ؟؟
المبدأ في اللغة :
مصدر ميمي من بدأ يبدأ بدءاً و مبدأ ..
و المبدأ في الاصطلاح :
هو الفكر الأساسي الذي تبنى عليه أفكار ما ، و هو عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام تام ، أي هو فكرة و طريقة ، فالصدق و الوفاء و الانتماء هي مبادئ يُقصد بها الأساس الذي تقوم عليه التصرفات و المسلكيات و الطبائع الشخصية و الفكرية ، أي هو ماهية هذه المبادئ بمفهومها الجوهري الدقيق ، و لا بد من السير على نهجها بشكل متكامل إذا ما تم إنتاجها كمبادئ للحياة بشكل عام أو لمسيرة معينة بشكل خاص ..

هنا سنتناول بالشرح و التفصيل الموجز مبادئ حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كفكر أساسي تبنى عليها الأفكار الحركية المتطورة و المتلاحقة والمواكبة للمتغيرات لما تمتاز وتتصف به من امتيازات وصفات خاصة ، لتثبت صحتها و دقتها و نجاعتها لكل زمان و مكان ، و ذلك محاولة في إيصال المعنى المقصود النابع من خلال النظرة الحركية السليمة و ما تحتويه من اطر فكرية أساسية قادرة على المواكبة لتحقيق الأهداف المرجوة على الوجه الأكمل و الأمثل ، و لِما للمبادئ من أهمية كبرى و خاصة في تفهم النهج الحركي محاولة لتوحيد الخطاب السياسي ، ليتمحور حول الإطار الفتحاوي بجوهره و ليس بقشوره و تقصي مناحي ضعفه و العبث في التفكير لتصويب السهام إليه ، فهو فكر القاعدة الجماهيرية الفلسطينية التي تضم في حاضنتها كافة الشرائح و الألوان و المعتقدات الفلسطينية لتصهرها في بوتقة الصراع الوطني ، الذي يضمن استعادة حقوق الكل الفلسطيني ، و لا يسمح بإضاعة الجهد و الطاقة في صراعات و خلافات عقائدية أو طبقية أو دينية تبدد الجهد وتضعف الصف وتشتت الإمكانيات والطاقات لأننا بحاجة لكافة القدرات لتكون في مواجهة العدو الأساس الذي سبب في المشكلة الفلسطينية وسلب الأرض واعتدى على العرض ودنس المقدسات التي تهم كافة الديانات حيث تتوحد لتوحد الله سبحانه وتعالى ..

_ المبدأ الأول :
فلسطين جزء من الوطن العربي و الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية و كفاحه جزء من كفاحها ..
لقد واجه الوطن العربي مجتمعاً تحديات خاصة منذ فجر التاريخ و تصدى لها بكل ما يملك للحفاظ على الأرض العربية و خيراتها من الأطماع الخارجية التي كرَّست هجماتها بشكل مباشر على هذا الوطن لتجعله دويلات صغيرة تحت السيطرة و الاحتلال و الانتداب ليظل لقمة صائغة يسهل بلعها و هضمها ، و ما كانت محصلة النضالات العربية مجتمعة إلا لتضمن و تحافظ على الهوية العربية المتوحدة و المشتركة في اللغة و الآمال و الآلام و المستقبل الزاهر ليتحقق الرخاء و ترفرف السعادة على الوطن العربي برمته رغم التضحيات الجسام التي بذلها أحرار الوطن ليظل شامخاً معتز بعروبته و مستقلاً في التصرف بخيراته و إمكانياته و تحرر من الوطأة الاستعمارية ..
ففلسطين هي دولة من هذه الدول العربية و جزءاً لا يتجزأ منها لتشكل اثنتان و عشرون دولة مجموع الكيان العربي الواحد المتمثل في الوطن العربي صانع التاريخ و مبعث الحضارات و مهد الديانات السماوية ..
تقع فلسطين بالنسبة للوطن العربي في الجناح الآسيوي جنوب غرب بلاد الشام بين البحر المتوسط غرباً و نهر الأردن شرقاً ، و هذا الموقع الجغرافي الفريد أكسبها أهمية خاصة ، حيث تمثل قلب العالم ، و حلقة وصل طبيعية بين قارات العالم القديم آسيا و أفريقيا و أوروبا ، و حلقة وصل بين البحر المتوسط و دول شرق المتوسط ، كما أنها شكلت معبراً لطرق النقل و التجارة العالمية في الماضي و الحاضر ، إضافة لموقعها و أهميتها الدينية الخاصة ذات المقدسات الإسلامية و المسيحية اليهودية ..
من ذلك فإن فلسطين هي جزء من الوطن العربي الكبير و ضمن حضيرته العربية الأصيلة ذات الطابع العربي غير القابل للتغيير أو التزوير أو التحويل ، و الشعب الفلسطيني هو شعب عربي لا ينفصل عنه أبداً يشاركه مشاركة فعلية حقيقية في الدم و التاريخ و الآمال و الآلام و التطلعات و الأحلام ، و إن ما يصيب العرب بالطبع سيصيب الشعب الفلسطيني مباشرة ، و بالمقابل فإن ما يصيب الشعب الفلسطيني يصيب الشعب العربي ، لما يوجد من أواصر اللحمة الواحدة و الجسد الواحد ، و أن كفاح و نضال الشعب الفلسطيني هو جزء يصب في محصلة و مجموع النضالات العربية ، التي تشكل الدرع الواحد في صد هجمات الطامعين ، و درء الخطر عن الحدود العربية لتظل محافظة على عروبتها الأصيلة ذات الطابع الخاص ، الذي كرَّمه الله و خصه في قرآنه الكريم حيث خاطب العالم بأسره و كافة المخلوقات بهذه اللغة الخالدة التي هي من الدعائم الأساسية المشتركة التي تربط أجزاء و أطراف و أواسط الوطن كوحدة واحدة غير قابلة للقسمة أو التجزئة .. (( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ... ))

_ المبدأ الثاني :
الشعب الفلسطيني ذو شخصية مستقلة و صاحب الحق في تقرير مصيره و له السيادة المطلقة على جميع أراضيه ..
بما أن الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ، إذن فله وجه و هوية تنخرط في صفة قومية عامة ، و هذا الوجه و هذه الهوية هي التي أعطته الحق الكامل ليكون ضمن هذه الأمة ، فلا بد أن يحافظ بكافة إمكانياته على هذا الوجه و هذه الهوية ، التي تمثل الشخصية الفلسطينية ذات الطباع و الصفات و المميزات الخاصة ، فهي شخصية مستقلة استقلالاً خاصاً ، مبنية على أسس وظيفية قادرة على المحافظة على هذه الشخصية المستهدفة لتذويبها و إنهائها تماماً ، لتنتهي القضية برمتها فأصبحت تشكل الرقم الصعب غير القابل للقسمة أو التأويل أو التحريف ، لأنها بذلك تحافظ على فلسطينية الأرض و القضية ، و قومية العمق الذي لا تنفصل عنه أبداً ، فهي صاحبة الحق و صاحبة الامتياز و صاحبة الاسم في تقرير المصير بناء على آمال و تطلعات الشعب الفلسطيني من خلال ممارسة الديمقراطية المستندة للوحدة الوطنية الواحدة ذات الأهداف المشتركة و هذه الشخصية لها السيادة المطلقة على جميع الأراضي الفلسطينية دون منازع من خلال الوجه و القرار الفلسطيني الخالص ، و ذلك بالعمل و النضال و الاستقرار من خلال قيادة فلسطينية مستقلة ذات إرادة حرة في التفكير و القول و العمل ، و المحافظة على استمرار هذه القيادة في يد الشعب الفلسطيني صاحب السيادة و الشخصية و القرار ، رافضاً بكل قوة و إصرار و عزيمة و مثابرة الوصاية و التبعية و الرضوخ ، لتظل محافظة على الكينونة الفلسطينية و الذات الخاصة و الهوية المستقلة ، لتقرر المصير و تحقق الأهداف و تكسب الأرض الهوية و تتحدى كافة الهجمات و تحبط الأطماع وتفشل الاستهداف وتحطم نظريات المراهنة الخاسرة ..

_ المبدأ الثالث :
الثورة الفلسطينية طليعة الأمة العربية في معركة تحرير فلسطين ..
فلسطين هي جزء من الوطن العربي و شعبها جزء من الأمة العربية إذاً فمعركة تحرير فلسطين لا تقتصر على شعبها وحدهم ، إنما تعتمد على الوطن العربي كافة ، و لكن إن واجهة المعركة و طليعة الثورة لا بد أن تكون فلسطينية الهوية و الوجه ، و بمثابة رأس الحربة الموجهة ، و الوطن العربي هو جسد الحربة الدافع لها ، فرأس الحربة بدون جسد سيكون ضعيفاً بلا شك ، و لا بد له من جسد يمنحه الدعم و الدفع و الطاقة و الديناميكية المستمرة ، كي يتم التوصل إلى الأهداف السامية التي تهم الوطن العربي و تهم الشعب الفلسطيني ، و هذا الجسد لن يأتي بدون وجود للرأس ، فضرورة إيجاد الرأس ملح جداً لتواجد هذا الجسد ، فالمهمة أولاً تقع على الشعب الفلسطيني للمحافظة على شخصيته و هوية قضيته المنبثقة من العمق العربي و الوطن الواحد الذي يعتبر فلسطين جزء منه فكانت رؤية الحركة أن العربي لن يتحرك للمبادرة بتحرير فلسطين طالما أهلها لا يتحركون و لا يتوجهون لهذا التوجه و هذا التحرك ، فتدخل العربي مرهون بطليعة تقوده لمعركة التحرر ، ليكون مسانداً و داعماً لهذه الطليعة ، عاملاً على تقويتها و دفعها للأمام ، فعملية التحرير يشارك بها أطراف آخرون عربية و أممية ، و لكن بشرط أن تكون الطليعة و البداية و رأس الحربة هي فلسطينية مستقلة ، لها منهجها و فكرها الذي يقودها بنجاح و كل نجاعة إلى بر الأمان و انجاز المنجزات التي تصب أخيراً في صالح الأهداف ليسهل تحقيقها .. فالشخصية الفلسطينية يقع عليها اختيار طبيعة المعركة والتوقيت المناسب والخاص وتحدد ماهية الصراع القائم وعلى هذه التطلعات يتم مساندتها لضمان الاستقلالية في القرار والتفكير والقول والعمل .. وليصب بالشكل الصحيح في الصالح الفلسطيني لأنه الوحيد القادر على رسم هذا الشكل وطبعه بما يتناسب وظروفه الخاصة ويحقق أماني الأمة بشكل متكامل ..

_ المبدأ الرابع :
نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم ضد الصهيونية و الاستعمار و الامبريالية العالمية ..
تعريف للصهيونية :
هي حركة سياسية عنصرية رجعية لاإنسانية قائمة على السيطرة على أملاك الغير لبسط نفوذها و تحقيق أهدافها في إقامة و إنشاء الدولة اليهودية الصهيونية الكبرى معتمدة على تزوير التاريخ و تغيير معالمه لترسخ أفكارها لخدمة مصالحها الخاصة ، و استغلال الدين كعباءة للعمل من خلالها لتمرير مخططاتها العنصرية الاستعمارية ..

تعريف الامبريالية :
هو مذهب و معتقد سياسي يبرر حق اللجوء إلى القوة المفرطة لإنشاء الإمبراطورية الامبريالية الكبرى بقصد التوسع و السيطرة على الشعوب و إخضاعها بدرجات متفاوتة لسلطة معينة سياسياً و عسكرياً و اقتصادياً حيث تعتمد سياستها على العنصرية اللاانسانية و قد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860م . و الامبريالية مرتبطة بالرأسمالية و تخضع الدول التي يتم استعمارها لاقتصادها بجعلها أسواق خاصة لها ..
و من هذه التعاريف نستطيع القول أن الصهيونية و الامبريالية مشتركتان في صفات و أساليب و سياسية واحدة ، بل تعتبر الصهيونية هي ربيبة للامبريالية و هي التي ساهمت و ساعدت في بسط النفوذ الصهيونية على أرض فلسطين ، فهذه اتجاهات استعمارية تهدف للسيطرة على الدول الأخرى و ممارسة العنصرية ، فمن هنا فهي عدوة لكافة الشعوب المتحررة ، و هي تهدف لاستعمارها و تسخيرها لخدمتها ، ووضع اليد على خيراتها و امتهان حريتها و استقلالها ، فكان لزاماً على أحرار العالم مقاومة هذه المناهج الاستعمارية. و ما احتلال فلسطين من قبل الحركة الصهيونية إلا ممارسة لهذه السياسة الاحتلالية الاغتصابية العنصرية ، فلا بد أن يكون نضال الشعب الفلسطيني ضد هذه الحركة يصب في النضال التحرري العالمي المناهض لهذه الاتجاهات الاستعمارية العنصرية ..
فالشعوب بمجموعها تسعى للتحرر و إقامة كيانها المستقل على أراضيها ، و نيل حقوقها و أي قوة أو توجه يحاول أن يشكل عثرة في مسيرة هذه الشعوب لنيل حريتها و حقوقها فلا بد أن يوجه النضال الكلي له ، فمن هنا كان لا بد أن تتوحد المساعي التحريرية لرفع الظلم و مقاومة و مناهضة هذه القوة الاستعمارية التي تمتهن الحريات و تصادر الحقوق و تسلب الإرادات و تسيطر على الخيرات و الإمكانيات و الطاقات .. لأن الظلم و الشعور به يقع على كل مطالبي الحرية و التحرر ..

_ المبدأ الخامس :
معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الأمة العربية بكافة إمكانياتها و طاقاتها المادية و المعنوية ..
طرحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح القواعد الأساسية التي توضح طبيعة المعركة مع العدو الصهيوني و حددت التحالفات و الانتماءات و بينت بشكل دقيق وواضح أطراف الصراع ، فقضية فلسطين لا تخص الفلسطينيون بعينهم بل يقع واجب التحرر في المعركة و طبيعتها على القومية العربية المتمثلة في الأمة العربية حيث ينبع هذا الواجب من مستندات و قواعد أساسية لا لبس فيها ، ففلسطين جزء من الوطن العربي و الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية ، و هناك روابط وثيقة تربط الكل العربي كالآمال و الأحلام ووحدة المصير و التطلعات ، فإن احتلال فلسطين يعتبر احتلال جزء من الوطن العربي ، و بهذا المنطق تكون كل الأمة العربية مطالبة من خلال الواجب العربي بتحرير هذا الوطن المغتصب و نيل الحقوق الثابتة و تسخير كافة الإمكانيات و الطاقات العربية التي لا بد أن يتم تسخيرها في عملية التحرير و البناء انطلاقاً من الأواصر القوية التي تربط كافة أجزاء الوطن العربي و الأمة العربية ..
فمعركة التحرير التي نحن بصددها هي معركة قومية عربية طليعتها الشعب الفلسطيني و هذا ليس خياراً يحتمل أمرين بل هو واجب وطني قومي يقع على كاهل كافة أبناء الوطن العربي و إن وقفتهم و دعمهم و مساندتهم لا يعتبر منَّة أو تفضل إنما هو واجب لا بد من أدائه بشكل متكامل ، و متطلب عربي لا بد من الإيفاء به بشكل كامل لأن حصيلة النضال الفلسطيني العربي تصب في إعادة الحقوق الفلسطينية العربية ..


يتبع ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطينية

فلسطينية


عدد الرسائل : 123
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام  (( 1 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام (( 1 ))   مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام  (( 1 )) I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 1:27 am

والله بجد تسلم ايدك ويسلم لسانك اخي الحقيقة على هدا الموضوع الاكتر من رائع

وبصراحة انت اروع عضو في هدا المنتدى

تقبل مروري فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ حركة فتح ..نظرة ثاقبة ..! بقلم / فتحي غنَّام (( 1 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات همسة دلع :: $&$( المنتديات العامة )$&$ :: :: منتدى فلسطين والقضية ::-
انتقل الى: